وسقط في ريف دمشق، 3 قتلى واصيب آخرون بجروح معظمهم من المدنيين جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت حافلات لنقل قوات حفظ النظام في ضاحية قدسيا.
وقالت مصادر محلية إن شخصا فجر سيارة مفخخة لدى مرور حافلات تقل جنودا سوريين، واضاف إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات الامن ومسلحين عقب الانفجار.
وفي إدلب قتل 5 أشخاص بينهم عسكريان وجرح العشرات بتفجير سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بالمدينة، كما تسبب الانفجار بوقوع أضرار مادية جسيمة في المكان.
كما أكدت المصادر احباط محاولة تفجير سيارة مفخخة في دوار جمعية المهندسين بحلب، واشارت الى ان عناصر الهندسة قاموا بتفكيك العبوة الناسفة الموضوعة في سيارة سياحية نوع افانتي مقدرين وزن العبوة بنحو 500 كيلوغرام.
من جهة اخرى، نفى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر معلومات تحدثت عن وجود عناصر من تياره تقاتل الى جانب النظام في سوريا، مؤكدا أنها ادعاءات كاذبة.
وأوضح السيد الصدر في بيان له أن هذه الإدعاءات ليست صحيحة حتى لو كانت مقترنة بأدلة مصورة غالبا ما تتعرض للفبركة والتحريف.
وأكد الصدر استعداده لمعاقبة اي شخص محسوب على تياره في حال تدخل في الشأن السوري.