وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اليوم الجمعة: "نحن نؤيد كل المبادرات الكفيلة بتسهيل تطبيق فعلي لخطة كوفي انان".
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان اجتماع مجموعة ما تسمى بـ "اصدقاء سوريا" الذي اعلن الرئيس فرنسوا هولاند عن تنظيمه، سيعقد في السادس من تموز/يوليو في باريس.
من جهته، رفض المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وايمين دعم نداء الموفد الدولي الى سوريا كوفي انان لمضاعفة الضغط على دمشق.
ودعا وايمين النظام السوري وجماعات المعارضة الى تطبيق التزاماتهما بوقف إطلاق النار ووقف أعمال العنف.
ونددت بكين بمجزرة القبير بمحافظة حماة وسط البلاد، معربة عن رغبتها في أن يمثل منفذوها سريعا امام القضاء.
وقال عضو في بعثة المراقبين الدوليين إن فريقا ثانيا منهم يتجه من العاصمة دمشق الى قرية مزرعة القبير التي شهدت مجزرة الاربعاء الماضي قتل فيها عشرات الاشخاص وذلك بحسب وسائل الاعلام.
وحاول فريق من المراقبين أمس التوجه الى المنطقة، إلا أنهم منعوا من قبل حواجز عسكرية ومدنية ثم تعرضوا لإطلاق نار من اسلحة خفيفة وذلك بحسب الامم المتحدة.
وكان المراقبون زاروا بلدة الحولة حيث قتلت الجماعات المسلحة 108 اشخاص نصفهم من الأطفال نهاية الشهر الماضي.