وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي في كلمته في المؤتمر الدولي للامن في مدينة سان بطرسبورغ الروسية: "في القرن الحاضر نشاهد انه بذريعة الطاقة يتم احتلال دول، ويتم الغزو العسكري وتسفك دماء الابرياء".
واضاف : "في الحقيقة فان موضوع امن الطاقة اصبح عاملا لانعدام الامن في العديد من المناطق".
واشار جليلي الى وجود نظرتين في الوقت الحاضر حول امن الطاقة، الاولى هي وجهة نظر المستهلكين وهي مرادفة لضمان عرض الطاقة والنفط للدول الصناعية المستهلكة وتعتبر ان اي اجراء ولو كان غير قانوني في هذا الاطار , عملا مشروعا.
واوضح ان بعض الدول ترى من خلال نظرتها الاحادية الجانب ان ضمان مصالحها في امن الطاقة يتحقق من خلال زعزعة امن الآخرين.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى جريمة اغتيال العلماء النوويين بالجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل عملاء الكيان الصهيوني , وقال : ان الكيان الصهيوني واستمرارا لاساليبه اللاانسانية واهدافه اللامشروعة بعد احتلال ارض فلسطين وتشريد ملايين الفلسطينيين من ديارهم وتنفيذ عمليات الاغتيال الرسمية وغير الرسمية , قام باغتيال علمائنا النوويين بهدف عرقلة تطور الشعب الايراني، غير مدرك بان مثل هذه الحوادث ستزيد علمائنا صلابة في المضي بطريق التقدم.
واشار الى ان موضوعي القرصنة البحرية وامن المعلومات هما مصدر قلق بالغ بالنسبة لدول العالم ومن بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال : ان الامن موضوع معقد ومتعدد الجوانب بحيث يتبلور على مختلف المستويات والاصعدة.
واضاف جليلي: ان حجر الزواية الرئيسي لبناء عالم آمن وهادئ ومستقر ،هو ايلاء الاهتمام بالعدالة على المستويات الفردية والاجتماعية والوطنية والدولية، العدالة التي يتم فيها تعريف حقوق وواجبات الشعوب ويتعين مراعاتها بشكل متوازن.
واختتم المؤتمر الدولي للامن في مدينة سان بطرسبورغ عصر اليوم الجمعة باصدار بيان ختامي.
يذكر ان المؤتمر الدولي للامن في سان بطرسبورغ شاركت فيه وفود من 70 دولة ومنظمة دولية.