وقال امانو في مقابلة مع صحيفة وال ستريت جورنال الاميركية إنه لا يعتقد بأن عملية المفاوضات بين طهران والوكالة قد توقفت.
واضاف أن المفاوضات ستستمر رغم عدم تحديد موعد لذلك.
وفيما يتعلق بموقع بارتشين قال امانو إن زيارة الموقع تعتبر اولوية للوكالة لكنها ليست الموضوع الوحيد.
واكد امانو أن التركيز الزائد عن الحد على موضوع بارتشين يعد خطأ.
وكان مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية اتهم الغرب بزعامة الولايات المتحدة بوضع العراقيل امام مساع انهاء الجدل المثار حول الملف النووي الايراني بين طهران والوكالة، وذلك لاغراض سياسية، مشددا على ضرورة التوصل الى اتفاق اطاري يحسم القضايا العالقة مرة واحدة ولا يتجاوز الامن القومي الايراني.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قال سلطانية حول موقع بارتشين ان ايران ولكي تثبت ان الاتهامات الغربية لايران فيما يتعلق بهذا الموقع والصادرة عن الاجهزة الاستخباراتية الاميركية والاسرائيلية، لا اساس لها من الصحة، سمحت في عام 2005 لمفتشي الوكالة لمرتين بزيارة الموقع.
واوضح: لم يعثر المفتشون على ذرة من اليورانيوم المخصب بشكل غير قانوني، وقد اكد البرادعي ذلك في تقريره، الامر الذي اثبت ان تلك المزاعم لم يكن لها اساس.