ومنعت قوات النظام حشودا جماهيرية من الوصول الى قلب العاصمة المنامة للمشاركة في مسيرة أوقفوا نزيف الدم وزادت من كثافة انتشار قواتها في مداخل وطرق العاصمة.
واصيبت الحركة العامة بالشلل بعد اغلاق مرتزقة النظام العديد من الشوارع المؤدية الى موقع التجمع لمنع المواطنين من الوصول اليه.
وأشارت المصادر الى ان مرتزقة النظام البحريني أطلقوا الغازات والقنابل الصوتية على التجمعات النسائية في المنامة واعتقلوا عددا من الشباب المتظاهرين.
كما اكدت المصادر ذاتها ان مرتزقة النظام اعتدوا على حشد من المتظاهرين بالقرب من مدخل سوق الذهب في المنامة وسط استمرار الطلق العشوائي.
وانطلقت مسيرة أوقفوا نزيف الدم اليوم في قلب العاصمة المنامة من باب البحرين إلى رأس رمان بدعوة من قوى المعارضة.
كما انطلقت فعالية طوفان تقرير المصير بالمنامة، تأكيدا على تمسك الشعب بحقه في رسم مستقبله وضمان مصيره.
ونظم شبان بحرينيون في قرية الدير تظاهرة ضمن فعاليات طوفان تقرير المصير في المنطقة الواقعة خلف مطار البحرين الدولي.
وأضرم المتظاهرون النار في إطارات السيارات وقطعوا الشارع الرئيس في المنطقة.
وفي جزيرة سترة اصيب شبان بحرينيون برصاص الشوزن بعد أن فتحت قوات النظام النار على متظاهرين في شارع الشهيد أحمد فرحان.
وردد المحتجون هتافات تحمل ملك البحرين المسؤولية عن سقوط عشرات الشهداء منذ انطلاق الثورة في البلاد.
وجاءت الفعالية استجابة لإئتلاف الرابع عشر من فبراير حيث طوقت ارتال من السيارات المنطقة الدبلوماسية وسط المنامة وشلت الحركة فيها.
ودعت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية وجمعيات المعارضة البحرينية من لم يستطع الوصول الى قلب العاصمة للمشاركة في مسيرة أوقفوا نزيف الدم الى الاستمرار بالمشاركة في فعالية طوفان المنامة.