خطباء جمعة لبنان يحذرون من الفتنة ويؤكدون على الحوار بسوريا

الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٢
١٠:١٥ بتوقيت غرينتش
خطباء جمعة لبنان يحذرون من الفتنة ويؤكدون على الحوار بسوريا أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى استمرار نزيف الدم في سوريا وتصاعد العنف، ودخول هذا البلد في دائرة التجاذب الدولي والإقليمي مؤكدين ان الحوار وحده هو السبيل لإخراج سوريا من الازمة الحالية.

وأشار السيد علي فضل الله، خلال خطبة الجمعة، التي القاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين (عليهما  السلام)، إلى استمرار نزيف الدم في سوريا من دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل أو فرصة حل، بل على العكس من  ذلك، فإن الداخل السوري يشهد المزيد من تصاعد العنف، إذ دخل هذا البلد في دائرة التجاذب الدولي والإقليمي.

ودعا السيد علي فضل الله، خلال خطبة الجمعة، التي القاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين (عليهما  السلام) الشعب السوري إلى وعي المؤامرة التي تحاك ضده، حيث السعي الجدي لخلق مناخات الفتنة  الطائفية والمذهبية، والتي بدأ الحديث عنها والتحضير لها، مشدداً على أن الحوار وحده هو السبيل لإخراج سوريا  مما تعاني منه، فالعنف في الداخل لا يحل أي مشكلة.

من ناحية أخرى، رأى ان العراق لا يزال يعيش في دوامة التفجيرات الوحشية المتنقلة بين هذه المنطقة وتلك،  مستهدفة المدنيين الأبرياء في مناطق عملهم، وأخيرا الزائرين للمقامات المقدسة، ودعا العراقيين إلى الوحدة لانها  السبيل الوحيد لمواجهة كل هذه الأعمال الوحشية، وقال"اما مصر، فإننا نخشى من أن تؤدي القرارات الأخيرة إلى  تعطيل ما بدأه المصريون من عمل للتغيير والعودة بهذا البلد إلى سابق عهده".

من جهته، قال الشيخ عفيف النابلسي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء(ع)، "المرحلة التي نعيشها اليوم من أصعب وأخطر المراحل منذ عشرات السنين. فالمنطقة على حافة فوضى شاملة بل أمام احتمال حرب عالمية ثالثة كما صرح أحد أبرز الخبراء الأميركيين منذ أيام".

واعتبر الشيخ النابلسي أن "كل جهود التسويات عاجزة عن إيجاد حالة تفاهم واتفاق بين الدول العظمى، ففي مصر انقلاب وفي ليبيا حرب قبلية وفي تونس فلتان سياسي واجتماعي وفي اليمن شبه حرب أهلية وفي البحرين ثورة مستمرة وفي العراق دماء تسيل لمنع الاستقرار وفي سوريا أزمة مفتوحة وفي لبنان انقسام ريثما يحين موعد الانفجار".

ولفت إلى أنه "علينا أن نتوقع مرحلة عصيبة آتية على المنطقة تجتمع فيها قوى العالم على هذه الأرض لتحقق أهدافها وتحمي مصالحها"، مؤكداً أن الطريق الأسلم لتجنيب البلاد المزيد من التوتر والانقسام هو الحوار البناء بين مختلف مكونات الشعب اللبناني للوصول إلى نتائج سليمة، ولا يعني ذلك أننا نطالب بالحوار من أجل الحوار بل إننا نريد الحوار مقدمة لتحقيق منجزات واقعية على الصعيد السياسي والأمن الاجتماعي.

بدوره، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج  البراجنة، أن ما نحتاج اليه اليوم هو التهدئة وعدم استجرار كرة النار السورية إلى الملعب اللبناني لما لهذا الأمر من حساسيات وأخطار كبرى.

وتوجه المفتي قبلان إلى الذين يحاولون إقحام البلد في الأزمات والتوترات الإقليمية والدولية، بالقول "أوقفوا لعبتكم هذه وتعالوا إلى كلمة سواء تجمعنا وتوحد صفوفنا، أوقفوا كيل التهم باتجاه المقاومة وسلاحها الذي ليس بإمكان أحد أن يتنكر لما أنجزته هذه المقاومة وحققه سلاحها الذي وجد من أجل أن يبقى موجها ضد العدو الإسرائيلي، وسيبقى كذلك من دون أي تغيير في وجهته الأساسية، مهما تنوعت الاستدراجات وتعددت الاستفزازات".

 

0% ...

آخرالاخبار

قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة بمحافظة جنين وتنشئ مركز تحقيق ميداني


طيران الاحتلال يشن غارة جوّية ثانية تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة


طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف مدينة رفح، جنوب قطاع غزة


عراقجي: إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل وامريكا


إعلام العدو: صواريخ إيران حققت إصابات مهمة في الحرب وإسرائيل تسترت على الخسائر


4 شهداء وعدد من الإصابات في قصف وإطلاق نار إسرائيلي على غزة


اقتحامات إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية ومواجهات في رام الله


واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا


ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل