واضاف ان قانون الانتخاب الجديد متخلف ورجعي وعاد بالاردن الى الوراء وهو غير قادر على انتاج مجلس نواب يعبر عن الشعب او يكون ممثلا حقيقيا له.
ورأى ان القانون من شأنه ان يستمر بقتل الحياة الحزبية او التنمية السياسية في الاردن وسيشكل عبئا على الدولة والنظام، وبدلا من ان تكون الانتخابات مخرجا وحلا ستصبح مشكلة وازمة جديدة.
واقر مجلس النواب الاردني الثلاثاء مشروع قانون انتخاب جديد الغى الصوت الواحد واعتمد مبدأ الصوتين: الاول للدائرة الانتخابية المحلية والثاني لقائمة وطنية خصص لها لأول مرة 17 مقعدا، كما زاد مقاعد النساء في المجلس من 12 الى 15.
واعتبر بني ارشيد ان القانون الجديد يشكل استفزازا لمشاعر الاردنيين وتحديا للقوى الوطنية التي طالبت بقانون عادل وعصري ديمقراطي متوقعا مقاطعة كبيرة للانتخابات النيابية القادمة اذا جرت بموجب هذا القانون.
وقاطعت الحركة الاسلامية الانتخابات النيابية عام 2010 معتبرة ان الحكومة لم تقدم ضمانات لنزاهتها بعد اتهامها بتزوير انتخابات 2007، الى جانب اعتراضها على نظام "الصوت الواحد" المثير للجدل المعمول به منذ التسعينات.
وافرزت الانتخابات السابقة غالبية ساحقة من الموالين للحكومة في مجلس النواب الحالي.
ويشهد الاردن تظاهرات منذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي تدعو الى اصلاحات سياسية واقتصادية شاملة والقضاء على الفساد.