وذكرت الصحيفة ان المجلس العسكري المصري سلّم مولخو مؤخرا رسالة تهدئة جاء فيها أنه أيا كانت نتائج انتخابات الرئاسة المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات "المصرية – الإسرائيلية".
واضافت أن مسؤولين بالمجلس العسكري التقوا مولخو وأبلغوه أن الجيش المصري سيبقى الجهة المسؤولة عن هذه العلاقات وحماية اتفاقية التسوية بين مصر والكيان الاسرائيلي، وأنه لن يتم المساس بأي من مصالح الكيان سواء كانت أمنية أو سياسية أو اقتصادية.
واعتبرت الصحيفة أن خطوات المجلس العسكري المصري مؤخرا وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل تعزز الرسالة المصرية الى مولخو، مشيرة إلى أن هناك تخوفا في الكيان الإسرائيلي من احتمال فوز مرشح الإخوان المسلمين بالإنتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي.
وأشارت الى أن مصادر في حكومة الاحتلال نوهت الى انه لا يمكن معرفة ما سيحدث في مصر بعد عدة شهور وما إذا كان الجيش سيحافظ على قوته، واعتبرت تعهدات المجلس العسكري غير ملزمة.
وقالت الصحيفة ان الاحتلال الإسرائيلي ينظر بقلق إلى إدخال الجيش المصري عدداً قليلاً من جنوده إلى سيناء رغم موافقة الكيان على إدخال 7 كتائب مصرية إلى سيناء خلافا لما نصت عليه اتفاقية "كامب ديفيد" وأن الاحتلال أجرى اتصالات مع مصر في الفترة الأخيرة حول الوضع الأمني المتدهور في سيناء.