وأشار مصلحي في كلمة له اليوم الخميس خلال الاجتماع التخصصي الرابع لحقوق الانسان، الى قوة الاجهزة الامنية في ايران، وكيف أنه تم كشف واعتقال مسؤول الشبكة التي قامت باغتيال عدد من العلماء النوويين الايرانيين.
وأكد وزير الامن الايراني ان الاستكبار (الغرب) يدرك بانه تلقى ضربة قوية جراء هذا الاعتقال.
وأوضح : ان تيار الفتنة (التيار المدعوم من الغرب والذي استغل خسارة مرشح في انتخابات الرئاسة السابقة في ايران) يسعى لازاحة الاسلام من ايران، والدليل على ذلك هو العثور على كتيب في مكتب عمل احد الناشطين في هذا التيار، وقد تم تنظيم هذا الكتيب في سبيل الغاء الاسلام في ايران وان تحليل ادبياته يشير الى انه قريب من ادبيات "حزب تودة".
وتحدث وزير الامن عن الاثمان الباهظة التي تقدمها أجهزة التجسس الاجنبية لدعم المناهضين لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في الداخل والخارج، مضيفا ان تيار الفتنة لم ينته وهو مستمر بحياكة مخططات جديدة.
من جهة أخرى أشار مصلحي الى أن أجهزة المخابرات الاجنبية بدأت أنشطة حثيثة للتجسس على أنظمة الحاسوب في ايران عقب انتهاء محادثات موسكو يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية اعدت مايلزم من آليات المواجهة، موضحا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد أقر ثلاث مرات بانه يواجه مشكلة حقيقية من خلال قدرة ايران على افشال الهجوم الالكتروني ضدها.