وقال خلال استقباله جمعا من أساتذة وطلاب الحوزة العلمية بقم : ان جولات المحادثات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة 5+1 أثبتت ان الأطراف الغربية ليست أهلا للتعامل، وتعتمد على منطق القوة فقط كأساس لممارساتها، من أجل كسب الفرصة اللازمة لتحقيق مآربها المستقبلية.
وأضاف: في الحقيقة انهم يريدون ان يبقى ملف غطرستهم مفتوحا، وان يتابعوا سياساتهم الاستكبارية تحت غطاء هذا الملف.
ورأى هاشمي رفسنجاني ان السبيل الصحيح لمواجهة مآرب المستكبرين الغربيين يتمثل في زيادة الاتحاد والتضامن بين الشعب والمسؤولين وكذلك بين الفئات والتيارات داخل النظام، على نحو لايتمكن فيه الاعداء من تحقيق أطماعهم.
وأشار الى الاوضاع الراهنة في العالم الاسلامي وتطورات المنطقة وخاصة مصر، مؤكدا ان التعايش السلمي بين الشيعة والسنة يحبط مؤامرات الاعداء.
وقال : اذا أردنا ان نحقق أهدافنا في العالم بشكل جيد، فعلينا إرساء علاقة اخوية بعيدة عن التعصب مع العالم الاسلامي وسائر الفرق والمذاهب الاسلامية.
ووصف رفسنجاني الثورة المصرية بأنها ثمرة لجهاد شعب هذا البلد المسلم الكبير والتمسك بالاتحاد إبان حقبة الجهاد، وأكد على ضرورة تحلي المسلمين بالوعي واليقظة، معربا عن امله بأن تكون الاوضاع الراهنة في مصر والتيارات الفاعلة في هذا البلد في مصلحة المسلمين والثوريين في العالم الاسلامي.