جاء ذلك في وقت دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المجلس العسكري الحاكم في مصر بتسليم السلطة إلى الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وأكدت المتحدثة نولاند أن الخطوات الأخيرة التي اتخذها المجلس العسكري تشير إلى أنه يريد أن يتمسك بالسلطة لما بعد الفترة التي تعهد فيها بتسليم السلطة لأشخاص منتخبين ديمقراطياً.
وفيما اشارت نولاند الى ان السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون، على اتصال دائم مع جميع الجهات في مصر لمتابعة الموقف، زعمت ان بلادها "لم تتخذ أي خطوات أو قرارات بشأن العلاقات الثنائية مع القاهرة بعد قرارات المجلس العسكرى الأخيرة"، وأوضحت أن تطور الأمور في مصر نحو الانتقال الديمقراطي، سيكون من شأنه التأثير على علاقاتها بالولايات المتحدة.
وكانت كلينتون اعتبرت خلال محادثات بحضور وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر، نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأربعاء أن جنرالات العسكري الذين يحكمون مصر لم يكفوا عن "قول شيء في العلن، ثم يتراجعون عنه في الخفاء بطريقة ما".