واعتبر التقرير الذي اعدته المفتشية العامة للادارة الدبلوماسية الاميركية في 76 صفحة ان موظفي السفارة الاميركية في اسلام اباد يعتبرون مضايقات وعراقيل اسلام اباد "متعمدة ومقصودة ومنهجية".
واشارت الى ان العراقيل والمضايقات الرسمية الباكستانية هي مشكلة مزمنة في باكستان لكنها ازدادت الى حد اصبحت تعطل بشكل كبير المهمات العملانية وتنفيذ المشاريع.
ولفتت الخارجية الاميركية الى ان المضايقات تتمثل في المماطلة في منح التاشيرات الى الموظفين الاميركيين وعرقلة تسيلم مستلزمات برامج المساعدة والبناء ومراقبة الموظفين الاميركيين والمحليين.
وجاء التقرير اثر مهمة تحقيق في البعثات الدبلوماسية الاميركية باسلام اباد وكراتشي وبشاور ولاهور.
ودعا التقرير المصنف "حساسس لكن غير سري" الى ادراج مشكلة المضايقات على جدول المباحثات مع الحكومة الباكستانية لكن الفقرات التي تضمنت تفاصيل المضايقات وغيرها من التوصيات شطبت بحيث يتعذر قراءتها.
من جانب اخر، انتقد التقرير الدبلوماسيين المتواجدين في واشنطن لاسرافهم في التدخل احيانا في ما يتعلق بالتطورات الميدانية سواء في باكستان او افغانستان.
واوضح التقرير: "ان من اكبر تحديات السفارة التعامل مع طلب واشنطن النهم على المعلومات وتدخلها المتطفل احيانا"، معددا اربعين محاضرة عبر الدائرة المغلقة بين السفارة وواشنطن وبعضها مع الرئيس باراك اوباما بين تشرين الثاني/نوفمبر وشباط/فبراير.