وفي مؤتمر صحفي عقده في ريو دي جانيرو خلال زيارة يقوم بها الى البرازيل اكد احمدي نجاد سلمية البرنامج النووي الايراني، مضيفا بان انشطة بلاده شفافة ولم تجد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اي انحراف لهذه الانشطة.
واشار الى ازدواجية الغرب من خلال دعمه اللامشروط للكيان الاسرائيلي وتزويده بتقنيات مكنته من امتلاك 250 رأسا نوويا ثم دعوته لشرق اوسط خال من اسلحة الدمار الشامل.
وقال ان مواجهة النظام العالمي الحاکم مع الموضوع النووي هي احدي مظاهر الظلم للنظام الحاکم في العالم، وان الجهات التي تمتلک الاسلحة النووية واستخدمتها وتهدد اليوم الشعوب بهذه الاسلحة ، فانها في نفس الوقت ترفع شعار محاربة السلاح النووي.
ونوه احمدي نجاد الي ان الصهاينة يعلنون اليوم بصراحة في العالم بان لديهم قنبلة ذرية ويهددون الشعوب بها.
واوضح احمدي نجاد بان الذين في حيازتهم اليوم القنابل الذرية، انتفضوا لمواجهة ايران بذريعة امکانية حيازتها علي السلاح النووي ويعارضونها ، وقال: ان هذا هو النظام غير العادل الذي يجب ان يزول، وبالتاکيد سيکون کذلک.
وقال الرئيس الايراني حول طبيعة العقبات التي تقف في طريق محادثات ايران مع مجموعة 5+1، في الحقيقة ان العقبات الموجودة هي النظام غير العادل الذي يسود العالم ، انهم (الغربيين) يعارضون تقدم واستقواء إيران لکنهم لايستطيعون اعلان هذا الموضوع بصراحة ، وبذريعة الموضوع النووي يستغلون هيمنتهم على مجلس الامن الدولي ويتوقعون ان توقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية انشطتها النووية وتستسلم لمطالبهم .
واوضح احمدي نجاد الي ان إيران اقترحت دائما اسلوب التعاون والتعامل بدل المواجهة قائلا: مع الاسف انهم لايريدون للتعاون ان يتبلور ويريدون ايقاف عجلة تقدم الشعب الايراني وان يکون هذا الشعب تحت هيمنتهم .
وتابع: ان البلدان الغربية تريد ان تفرض امورا خارجة عن قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ايران واننا نعتقد ان كافة الامور ينبغي ان تكون في اطار القانون.
واضاف الرئيس الايراني : ان المستكبرين يتصورون ان بامكانهم من خلال الحظر ان يمنعوا الشعب الايراني من بلوغ اهدافه لكن عليهم ان يعلموا ان هذا المسار مسار خاطئ. ان الشعب الايراني يامل في قطع حاجاته من البلدان الغربية لانه واثق ان بامكانه من خلال جهود المتخصصين ان يلبي قسما كبيرا من حاجاته داخل البلاد.
واکد احمدي نجاد: ان ايران لازالت تلتزم بالصبر وضبط النفس وتسعى الى تعاون متقابل لكنها ستدافع عن حقوق شعبها كاملة بالتاكيد.