وقال ناطق عسكري سوري إن الدفاعات الجوية واجهت هدفا اخترق المجال الجوي السوري وأسقطته بعدما اتضح أنه طائرة عسكرية، واكد إصابة الهدف على مسافة كيلومتر من اليابسة فسقط في البحر، وتبين لاحقا أن الهدف كان طائرة عسكرية تركية وتم التعامل معها وفق القوانين المرعية.
وتابع المصدر أنه تم التواصل بين قيادتي القوات البحرية في البلدين حيث تقوم سفن البحرية السورية بالاشتراك مع الجانب التركي بالبحث عن الطيارين المفقودين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي رجيب طيب اردوغان، أن المقاتلة اف-اربعة التي فقدت قبالة السواحل السورية قامت دمشق باسقاطها وعلى متنها طياران.
وقال اردوغان بعد اجتماعه مع قادة عسكريين في بيان، إن الحادث وقع على بعد خمسة عشر كيلومترا قبالة مدينة اللاذقية السورية، واضاف أن سفنا ومروحيات تركية واخرى سورية تواصل البحث عن الطيارين، واشار الى أن أنقرة ستعلن موقفها النهائي وستتخذ كل الاجراءات اللازمة فور اتمام التحقيقات حول تفاصيل الحادث.
ولم يتضمن البيان تفاصيل عن المهمة التي كانت تقوم بها المقاتلة التركية.
ميدانيا، ارتكبت الجماعات المسلحة السورية مجزرة جديدة في ريف حلب الغربي راح ضحيتها 26 شخصا تم التمثيل بجثثهم.