وقد توافد الآلاف من الثوار من أنحاء القاهرة ومحافظات مصر على ميدان التحرير، للمشاركة في اعتصام القوى السياسية بالميدان للمطالبة برحيل المجلس العسكري، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وعودة مجلس الشعب، وإلغاء قرار الضبطية القضائية، والمطالبة بالاعتراف بفوز مرشح الاخوان محمد مرسي برئاسة مصر.
وشهد الميدان العديد من الأطياف الشعبية والثورية منها، رابطة جماهير الألتراس وحملتا الشيخ حازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح وغيرهما.
هذا وكثفت اللجان الشعبية من وجودها على المداخل والبوابات الرئيسية للميدان، وحددت نوبات للحراسة على أن تتخذ كل مجموعة من المحافظات المختلفة مكانها ومهمتها في التأمين تحسبا لأي محاولات للهجوم على الميدان من جانب البلطجية.
فيما واصلت اللجان الشعبية أعمالها على مداخل الميدان الرئيسية والشوارع المؤدية إليه من التعرف على هوية القادمين إلى الميدان، والتأكد من عدم حملهم أية أسلحة بيضاء أو غيرها.
من جانب آخر أعلنت القوى السياسية والوطنية بأسيوط تدشين حركة "الجبهة الوطنية" للمطالبة برحيل المجلس العسكري وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل والضبطية القضائية وعودة مجلس الشعب.