وافاد صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن المجتمعين مع أبو الفتوح، وعلى رأسهم علاء الأسواني ومحمد البلتاجي وهبة رؤوف عزت، وعدد آخر، أيدوا ضرورة تشكيل ضغط كبير على الدكتور محمد البرادعي لقبول رئاسة الحكومة، بعد رفضه الشديد حتى الآن، مشددين على أنهم سيعطونه كل الضمانات والصلاحيات الكاملة كرئيس للوزراء، حتى يقبل بالمنصب لإحداث توازن في المؤسسة الحكومية في الفترة القادمة.
وبحث المجتمعون سبل التوافق الوطني، والعمل على إيجاد صيغة توافقية حول الوضع الحالي، وتشكيل حكومة التوافق الوطني، وأطروحات حول الفريق الرئاسي المعاون للرئيس المنتخب محمد مرسي، ومناقشة تطبيق وعود الدكتور مرسي للجبهة الوطنية التي دعمته على أساسها في جولة الإعادة في مواجهة أحمد شفيق.
وأكدت المصادر أن أبو الفتوح أبدى توافقه المبدئي على قبول منصب في مؤسسة الرئاسة، ولكن بعد أن يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإعطاء الصلاحيات الكاملة لرئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي، وهذا ما كان أبو الفتوح أكده في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بأحد فنادق القاهرة.
وكشفت المصادر أن أبو الفتوح لم يحضر الاجتماع، وإنما رحب بالمشاركين في الاجتماع فقط، حيث غادر مقر الحملة سريعا، دون حضور الاجتماع أو المشاركة فيه، وهذا ما أكدته مصادر بحملة المرشح السابق بأن الحملة ليس لها دخل في هذا الاجتماع، وإنما هي مجرد ملتقى للحضور فقط.
وفي سياق متصل فرضت حملة أبو الفتوح أجواء من السرية والتكتم الشديدين على الاجتماع، ورفضت إبداء أي تصريحات صحفية حول تفاصيل الاجتماع، أو ما اتفقت عليه القوى السياسية الحاضرة، مشيرين إلى أن المشاركين في الاجتماع سيعلنون كافة التفاصيل في بيان صحفي.
وحضر الاجتماع كل من محمد البلتاجي ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وسيف عبد الفتاح وسكينة فؤاد وعلاء الأسواني وتميم البرغوثي ووائل خليل وإسلام لطفي ووائل غنيم وحسن نافعة وخالد منصور وأبو العلا ماضي وعصام سلطان وشادي الغزالي وحاتم عزام وحمدي قنديل، وهبة رؤوف عزت.