وقالت الخنساء في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء : ان ما يجري في البحرين جرائم منظمة وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة من الدرجة الاولى لكن للأسف لايوجد هناك تسليط للضوء واعلام ومنظمات حقوق انسان تتكلم كما يجب عن هذه القضية نظرا للضغط الذي يمارسه ملك البحرين والعصابة المؤازرة له من المملكة السعودية والكويت والامارات وغيرها من دول الخليج (الفارسي) حيث يمارسون الضغط على الدول الاوروبية واميركا للصمت في مقابل البترول الذي يأخذونه بمبالغ شبه مجانية .
واضافت : هذا الامر من غير المقبول السكوت عنه ويجب ان تكون هناك حملات يومية وبشكل منظم وكثيف من اجل اظهار هذا التعذيب الذي تمارسه حكومة البحرين بايعاز من ملكها وتغطية من بعض الحكومات الاوروبية والادارة الاميركية من اجل ثورة الشعوب , ان الشعوب الاوروبية لديها احاسيس وهي لا تأبه لمصالح الحكومات وهي لا ترضى بالظلم الذي يحصل ضد الانسانية بشكل مطلق .
وحول تخصيص النظام البحريني لمبلغ 153 الف دولار للتعويض لاسرة كل شهيد واهداف النظام من وراء ذلك قالت الخنساء : ان النظام يعتقد بانه سيشتري السكوت العام في مقابل المال واننا نتساءل هل ان الانسان يساوي 153 الف دولار او حتى ملايين الدولارات ؟ ان اي عضو من اعضاء الانسان اكبر قدرا من كل اموال العالم فكيف بخسران اب ترك زوجته او الولد الذي ترك امه ووالده بحسرة طوال العمر ؟ ان هذا الامر غير مقبول وان التعويض يكون عادة عن خطأ غير مقصود اما الخطأ المقصود فهذا التعويض عنه غير مقبول على الاطلاق ويجب محاسبة من ارتكب الجرائم ومن ثم دفع التعويض الذي يفرضه القانون كجريمة مقصودة وليس جريمة غير مقصودة .
وختمت بالقول : مما لاشك فيه انه لايمكن الافلات من العقاب خاصة في جرائم التعذيب حتى لو تم اسقاط الحق الشخصي ونحن من دون شك نلاحق بشدة ملك البحرين وحكومته وكل من يؤازره في ارتكاب جرائمه ولنا تحرك قريب في المحكمة الجنائية الدولية ومقابلة مع المدعي العام الجديد للمحكمة الجنائية الدولية لبحث تحريك الدعاوي الموجودة امامه عن جرائم النظام البحريني ضد الشعب , ان هذا النظام لن يفلت من العقاب لا بشخص ملكه ولا بحكومته ولا حتى الحكومات المساندة له والتي تتآمر ضد الشعب البحريني .
Fz-2711:48