و اشار العميد وحيدي، خلال كلمته بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الاسلحة الكيمياوية، الي تضحيات و بطولات الشعب الايراني في مواجهة الهجمات الكيمياوية البشعة للنظام العراقي السابق خلال سنوات الحرب المفروضة بين عامي 1980 و 1988 و قال بان الجمهورية الاسلامية الايرانية من اكبر ضحايا الاسلحة الكيمياوية في العالم و انها قدمت الاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحي للدفاع عن اراضيها.
واكد وحيدي علي ضروره العمل للقضاء علي الاسلحة الكيمياوية من قبل الدول التي تمتلك هذه النوع من السلاح الفتاك خلال المهلة النهائية المحددة لذلك (عام 2012) و اعتبار هذا النوع من السلاح يعرض الامن و الاستقرار والسلام العالمي الي الخطر.