وحول رسائل توقيت تنفيذ العملية قال مناع في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان هناك حديث عن انتقال احداث العنف والمواجهات المسلحة الى دمشق العاصمة وهو ايذان بان الفلتان الامني قد وصل الى تلك المنطقة ونحن نعرف ان الجرثومة الاسرائيلية عادة ما تترعرع وتنتشر في المناطق التي فيها توترات وغير منضبطة امنيا كما ان توقيت العملية يحمل طبيعة استراتيجية للايحاء بان هناك اخلاء لكبار قيادات حركة حماس من دمشق وان الجانب الاسرائيلي له ملف كبير ومفتوح مع كافة الكوادر الفلسطينية الذين ينتمون الى خيار المقاومة .
واضاف: ان فائدة الفلتان الامني في سوريا كبيرة لاسرائيل فالموساد لايستطيع التحرك في اي منطقة بالعالم هي منضبطة امنيا وممسوكة من خلال السلطات المركزية لان سرعان مايتم اعتقال الجهات المنفذة لكن التوتر الحاصل على طراز ما يحدث في سوريا يكون الجانب الاسرائيلي الطرف الرئيسي المستفيد منه .
وتابع: ان وسائل الاعلام الاسرائيلية سجلت سبقا صحفيا في تغطية خبر الاغتيال ونشر تفاصيله وروت انه كيف تم استخراج المعلومات من الشهيد وقالت ان التعذيب الذي تعرض له الشهيد كان من الدرجة الثالثة ومن ثم تم قطع رأس الشهيد وحرق جثمانه وهذا يشير ان وسائل الاعلام الاسرائيلية قد حصلت على معلومات مبكرة وتفصيلية حول طبيعة الحادث وهذا الامر يؤكد ان الاجهزة الاسرائيلية هي التي نفذت الاغتيال رغم ان الجانب الرسمي الاسرائيلي تعمد التمويه حول الموضوع .
Fz-28-19:17