وقال ساكاشفيلي الذي يواجه منافسة متزايدة من جماعة معارضة تشكلت حديثا إنه يريد من ميرابيشفيلي مواجهة معدل البطالة الذي وصل إلى 16 في المئة وأن يطبق إصلاحات في مجال الزراعة والرعاية الصحية.
وأضاف ساكاشفيلي "من المهم أن يعرف شعبنا ما هي أولويات الحكومة في الوقت الحالي وفي المستقبل قبل الانتخابات القادمة وبعدها."
ومن المقرر أن يوافق البرلمان الجورجي الذي يسيطر عليه أنصار ساكاشفيلي رسميا على تعيين ميرابيشفيلي رئيسا للوزراء الأسبوع القادم.
وأصبح ميرابيشفيلي (44 عاما) واحدا من الشخصيات الأكثر نفوذا في حكومة جورجيا بعد الثورة السلمية في عام 2003 التي جاءت بساكاشفيلي إلى السلطة.
وأشرف ميرابيشفيلي الذي أصبح وزيرا للداخلية في ديسمبر/ كانون الأول عام 2004 على إصلاح الشرطة واتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد وحظي بإشادة من بعض المؤسسات الدولية والمراقبين الدوليين.
ويتهمه منتقدوه باستخدامه أساليب وحشية لتفريق مظاهرات معارضة لساكاشفيلي في عامي 2007 و2010.
ومثل الرئيس ساكاشفيلي يعتبر ميرابيشفيلي مؤيدا للغرب ومتشككا في موسكو.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تحالف المعارضة الجديد الذي يطلق عليه اسم (حلم جورجيا) متراجع عن حزب الحركة الوطنية المتحدة الذي يتزعمه ساكاشفيلي. لكن تحالف المعارضة استطاع أن يجذب أعدادا كبيرة في التجعات الانتخابية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة.
ويقول محللون إن تعيين ميرابيشفيلي رئيسا للوزراء يستهدف زيادة نسب التأييد الشعبي للحركة الوطنية المتحدة.