وقال المالكي نقلا عن شبكة الاخبار الاعلامية في كلمة ألقاها بمناسبة يوم السجين السياسي في بغداد: إن "العراق لا يرفض أية علاقة مع أية دولة كانت بل أنه يريد تحسين علاقاته مع جميع الدول"، مؤكدا أن "العراق لا يتحسس من أية دولة على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي، إلا أنه يرفض إسرائيل".
وأضاف المالكي أن "عدم تحسسنا من العلاقات مع دول العالم بمختلف انتماءاتها وأعراقها يجب أن تقابله الدول باحترام حكومتنا وعمليتنا السياسية".
يذكر أن العلاقات العراقية مع دول العالم مرت بأزمات عديدة خلال فترة حكم النظام السابق، كما شهدت مع العالم أزمات أخرى عقب احتلال العراق من قبل قوات الاحتلال الاميركي والغربي في 2003 وما تبعها من تدهور في الأوضاع السياسية والأمنية التي انعكست سلباً على علاقاته الخارجية، التي استعادت عافيتها بعد خروج الاختلال الاميركي والغربي وتحسن الأوضاع الأمنية وما لحقها من انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد نهاية اذار الماضي ثم استضافته للمحادثت النووية بين ايران ومجموعة الدول (5+1).