وقال ابو يوسف في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت : هناك العديد من عواصم العالم المؤثرة التي تحدثت عن عدم شرعية الاستيطان وضرورة وقفه وازالته ولعل الذي شجع قيادة السلطة الفلسطينية على هذا التحرك هي الزيارة الى فرنسا والموقف الفرنسي المناهض للاستيطان وكذلك زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى المنطقة وكلامه عن ضرورة وقف الاستيطان والاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية .
واضاف: نحن نعتقد ان الاستيطان الاسرائيلي وتوسيعه في كل المناطق وخاصة في القدس سيحول دون اقامة الدولة الفلسطينية وهذا الامر يجب ان يكون امام مجلس الامن الدولي من اجل اصدار قرار واضح يلزم الاحتلال بوقف الاستيطان .
وتابع: ان الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل يفرض وقائع على الارض من اجل منع قيام الدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير وحق العودة ومن هذه الوقائع هو الاستيطان لذلك نحن نسعى الى تفعيل المقاومة الشعبية في كل مناطق الاستيطان والجدار والاحتلال وعلى الصعيد الرسمي قررنا الذهاب الى مجلس الامن .
وحول تأجيل اللقاء الذي كان مرتقبا السبت بين ابو مازن ونائب رئيس الحكومة الاسرائيلية شاؤول موفاز قال ابو يوسف : ان موفاز هو رئيس حزب كاديما وطلب اكثر من مرة اللقاء مع ابو مازن ونحن نعتبر ان حزب كاديما مشارك في الائتلاف اليمني المتطرف في الحكومة الاسرائيلية والتي تعمل في توسيع الاستيطان وتقصف غزة وتحاصر الفلسطينيين وتتنكر لحقوق الفلسطينيين وان موفاز وحزبه يروجان لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة كما ان العديد من القوى السياسية والجمهور الفلسطيني رفضوا زيارة جنرال الحرب موفاز لرام الله .
Fz-1-00:02