وتظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين الاحد وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، احتجاجا على ما وصفوه بـ"حكم العسكر" بعد اعتداء الاجهزة الامنية الفلسطينية لمتظاهرين فلسطينيين السبت طالبوا بعدم عقد اي لقاء بين مسؤولين فلسطينيين ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز الذي كان مقررا ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد قبل ان يرجأ الاجتماع الى موعد لم يحدد، ما ادى الى سقوط جرحى في صفوفهم.
وردد المشاركون الاحد شعارات نددت بسياسات الرئيس عباس وبممارسات اجهزته الامنية ومنها "يسقط يسقط حكم العسكر" و"عودة ..حرية.. كرامة وطنية" و"ليش التنسيق الامني ليش.. وانا وانت تحت رصاص الجيش". و"قولوا للمخابرات ما بترهبنا الاعتقالات".
ووقع عراك بالايدي بين متظاهرين وافراد من الاجهزة الامنية الفلسطينية كانوا يرتدون الزي المدني، وتم اعتقال عدد من الشبان.
وقالت مصادر صحفية ان افرادا من الشرطة ضربوا متظاهرين بالعصي، ما ادى الى اصابة بعضهم ونقله الى المستشفى. كما تم الاعتداء على ثلاثة صحافيين.
واصدرت شبكة المنظمات الاهلية بيانا الاحد اعربت فيه عن "قلقها البالغ" حيال "الاعتداء على التظاهرة الشبابية" السبت.
وقالت الشبكة "اننا في شبكة المنظمات الاهلية ومعنا مؤسسات المجتمع المدني كافة نعلي صوتنا برفض انجرار المجتمع الى مربع الفلتان الامني من جديد ونطالب بعقد اجتماع وطني موسع يناقش تبعات سلسلة الاعتداءات التي اتسع نطاقها في الاونة الاخيرة ومحاسبة من قام بها وعدم المساس بالحريات العامة".