وقال المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري: "كيف يمكن ان يذهب ابناء حماس للتسجيل في السجل الانتخابي والسكين على رقابهم"، "لن تكون هناك انتخابات ما لم يتم توفير الظروف السليمة في الضفة الغربية، وقف الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات الامنية لعناصر وكوادر الحركة".
واضاف ابو زهري: "ان اجهزة الامن (التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله) اعتقلت 382 من كوادر وابناء حركة حماس وتم استدعاء 245 أخرين خلال النصف الاول من العام الحالي"، ولفت الى ان اجهزة الامن "فصلت 12 موظفا على خلفية انتمائهم السياسي لحماس.
واشار الى عدم تمكين ابناء حماس في الضفة من التسجيل الانتخابي او المشاركة في المراقبة على السجل الانتخابي بفعل الملاحقات الامنية وتجاوز اعلان الدوحة (الخاص بتشكيل حكومة توافق انتقالية) الذي يقضي بتزامن للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
واوضح ابو زهري ان آلية التسجيل الانتخابي تعني "خروج" حماس من المشهد السياسي حيث سيتوجه ابناء حماس للادلاء باصواتهم في الانتخابات القادمة ولن يجدوا اسمائهم في السجلات وبالتالي لن يشاركوا في التصويت ومن هنا جاء الحديث عن اتهام فتح بتزييف الانتخابات.
واضاف: "ان حركة فتح تتعامل بانتقائية مع المصالحة، وتساءل اي انتخابات تجري في ظل الانقسام، من سيشرف على هذه الانتخابات"، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني انتقالية كمدخل للانتخابات وليس قبلها او بالتزامن معها.