وقال جليلي خلال هذا اللقاء، ان سوريا كانت المحور الرئيسي للمقاومة في المرحلة الاخيرة وحتي الدول التي التزمت الصمت امام كيان الاحتلال خلال السنوات الماضية، تعترف بان الانجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية رهن بحماية ودعم سوريا وان دمشق تدفع ثمن مقاومتها في مواجهة المحتلين الصهاينة.
وحول الاوضاع في سوريا قال إن الشعب السوري يريد الاصلاحات ويرفض التدخل الاجنبي في بلاده ولا يطيق الاعمال الارهابية.
واضاف جليلي انه نظرا لهذا الموضوع فمن الطبيعي ان تحاول الحكومات الغربية واميركا، الانتقام من سوريا حكومة وشعبا.
واشار جليلي الي مساندة بعض الحكومات في المنطقة للاعمال التخريبية والارهابية في سوريا، وقال ان شعوب المنطقة تدرك جيدا بان الذين لم تجر حتي ولا انتخابات واحدة في بلدهم، لا يمكنهم ان يكونوا داعمين ومدافعين عن الديمقراطية في الدول الاخري.
واكد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني، ان الاصلاحات في سوريا ينبغي ان ترتكز علي الارادة والمبادرة والانموذج الوطني وبمشاركة كافة اطياف الشعب السوري.
من جانبه، اوضح رئيس مجلس الشعب السوري الجديد ان الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في سوريا هو علي العكس مما تدعيه وتروج له وسائل الاعلام المواكبة لسياسات المعسكر الغربي.
واكد ان سوريا ستتخطي المرحلة الحالية بالاعتماد علي قدراتها الوطنية وستبقي حليفا ستراتيجيا لجبهة المقاومة.