واكد لاريجاني دعم ايران لبرنامج الاصلاح الذي تطبقه سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد مجددا رفضه للتدخلات الاجنبية في الشأن الداخلي السوري.
وقال لاريجاني ان ايران تدعم الشعب السوري ضد المؤامرة الكبيرة التي يتعرض لها وهي على استعداد لتقديم ما يلزم لتحقيق التنمية في سوريا.
واشار اللحام خلال اللقاء الى المؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سوريا بسبب مواقفها المبدئية وعدم رضوخها للضغوط وقال ان الشعب السوري صمد امام كل التحديات مؤكدا عزم الشعب السوري على مواصلة صموده رغم هذه المؤامرات.
وندد الجانبان بالدعم الذي تقدمه الدول الغربية وبعض دول المنطقة للمجموعات الارهابية المسلحة التي تستهدف الابرياء والبنى التحتية في سوريا واكدا ان تحقيق الاصلاحات لا يتم من خلال تمزيق الوحدة الوطنية في سوريا وتخريب البنى التحتية انما يتم بالحوار ورفض التدخل الخارجي والاعمال الاجرامية التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة.
كما اكد الجانبان في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ضرورة العمل البرلماني المشترك لمواجهة التحديات الراهنة وكل اشكال الضغوط التي تتعرض لها سوريا من قبل الذين يتربصون بها على الساحة الاقليمية والدولية.