وقال مود متحدثا للصحافيين في احد فنادق دمشق بعد عودته من المشاركة في مؤتمر "مجموعة الاتصال حول سوريا" في جنيف، "هناك شعور بان الكثير من الكلام يقال في الفنادق الفخمة والاجتماعات اللطيفة، لكن القليل جدا يتم احرازه على مستوى الافعال من اجل وقف العنف" في سوريا.
وشدد على ان "الحاجة الملحة لوقف العنف ربما تكون اكثر المسائل اهمية بالنسبة لكل الاطراف المعنية" بالنزاع.
كما اعتبر مود ان مؤتمر جنيف (الذي انتهى مؤخرا) "كان مؤتمرا هاما جدا"، مضيفا ان المؤتمر "كان صعبا لكن من وجهة نظري، فقد توصلنا الى افضل نتيجة ممكنة على طريق ايجاد مخرج سلمي بالنسبة للشعب السوري".
وذكر الجنرال النروجي ان "العنف المتصاعد بشكل كبير" كان السبب وراء اتخاذ الامم المتحدة قرار تعليق عمل المراقبين الدوليين غير المسلحين البالغ عددهم 300، وذلك في منتصف حزيران/ يونيو.
واوضح ان فريق المراقبين "سيستانف مهامه حالما تسمح الظروف الميدانية"، في اشارة الى مهمة مراقبة وقف اطلاق النار الذي كان من المفترض ان يسري ابتداء من 12 نيسان/ ابريل بحسب خطة النقاط الست التي اقترحها الموفد الدولي كوفي انان.