وجاء في البيان: صادف يوم أمس الاربعاء (4 تموز/يوليو) الذكرى السنوية الثلاثين لاختطاف اربعة من الدبلوماسيين الايرانيين في لبنان، في الوقت الذي مازالت العوائل الكريمة لهؤلاء الاعزاء علي اعتاب النصف من شعبان وميلاد منقذ البشرية الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يحدوها الامل بالافراج عن ابنائها من سجون الكيان الصهيوني الرهيبة والسرية بانتظار عودتهم الى الوطن الاسلامي.
وافادت وزارة الخارجية الايرانية ان متابعة مسألة الافراج وعودة الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة الى احضان عوائلهم الكريمة كانت على الدوام احدى الاولويات الاساسية والرئيسية لوزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وان الجهاز الدبلوماسي يبذل مساعيه في هذا الاطار من خلال استخدام جميع طاقاته وقدراته الدبلوماسية والسياسية والقانونية والقنصلية في الاصعدة الثنائية والاقليمية والدولية.
واضاف البيان، من البديهي انه وبسبب اختطاف واعتقال الدبلوماسيين الايرانيين في فترة احتلال ارض لبنان من قبل الكيان الاسرائيلي وتسليمهم الى ذلك الكيان فان الاعتقاد القائم على اساس الادلة والقرائن الدامغة هو ان التعاون والتنسيق كان قائما بين العناصر التي ارتكبت هذه الجريمة وبين الكيان الاسرائيلي، لذا فان مسؤولية الحفاظ على ارواح الدبلوماسيين الاربعة والافراج عنهم ملقاة على عاتق الكيان الاسرائيلي الغاصب والعناصر الضالعة في عملية الاختطاف هذه.
وتابع البيان، انه بما ان المساعي الشاملة التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية لمعرفة مصير دبلوماسييها قد واجهت عقبات وعدم اهتمام لا انساني من جانب الكيان الاسرائيلي لذا فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تذكر بمقترحها لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في هذا الخصوص والذي لازال من دون رد من جانب منظمة الامم المتحدة.
ودعت وزارة الخارجية الايرانية الى بذل اهتمام خاص من قبل جميع المحافل السياسية والدولية لاسيما الامين العام لمنظمة الامم المتحدة وكذلك الدول الداعمة للكيان الاسرائيلي لممارسة الضغط عليه في مسار تحديد المصير والافراج عنهم كما ان الحكومة والشعب الايراني وذويهم تؤكد في هذا المسار على مسؤولية المحافل والمؤسسات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان للوصول الى حقيقة هذه القضية في سجون الكيان الاسرائيلي.