ودان الجيش السوداني في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية (سونا) اغتيال ابراهيم بلنديه رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان وفيصل بشير الامين العام للتخطيط الاستراتيجي بالولاية وعلي مطر المعتمد السابق بمحلية شيكان بولاية شمال كردفان وعدد من المرافقين، متهماً قوات تابعة للحركة الشعبية والجيش الشعبي في جنوب كردفان بارتكاب العملية، واعتبر الاغتيال سلوك غادر ومشين أقدمت عليها هذه القوات بدم بارد.
واضاف بيان الجيش السوداني، انه "بينما كان الوفد الذي يترأسه رئيس المجلس التشريعي في زيارة تفقدية للموسم الزراعي (...) اعترضتهم مجموعات مسلحة تابعة للحركة الشعبية وهم عزل في سيارات مدنية بدون حراسة حيث قامت المجموعات بعملية التصفية الجسدية لهم جميعا".
غير ان ارنو غوتولو لودي المتحدث باسم الجيش الشعبي اكد السبت ان "لا علاقة" للحركة المتمردة بهذا الكمين، مرجحا ان يكون ما جرى نتيجة "صراعات داخل حزب المؤتمر الوطني" الحاكم في الخرطوم.
واندلع القتال بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية العام الماضي. وكان متمردو الحركة الشعبية يقاتلون الى جانب جنوب السودان اثناء الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب (1983 الى 2005) على الرغم من انتمائهم لشمال السودان. وانتهت الحرب باتفاقية سلام في 2005 افضت الى انفصال جنوب السودان.
وفر آلاف المدنيين الى معسكرات لجوء في جنوب السودان نتيجة للقتال في جنوب كردفان.