وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية قال حكيمي أن الحكومة الأفغانية قد تستفيد من الفرص التي قد تتيحها الاتفاقية بين الولايات المتحدة وأفغانستان لولا المشاكل التي تواجهها أفغانستان حالياً داخلياً وإقليمياً ودولياً، وقال: إن الحكومة الأفغانية ليست في موقف تستطيع الاستفادة من هذه الفرص؛ كما لم تستطع الاستفادة من الفرص الكثيرة التي منحت لها خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف: كما لسنا متأكدين من أن أفغانستان بإمكانها أن تستفيد من هذه الفرص في المستقبل وخاصة بعد انسحاب القوات الأميركية المقاتلة.
وفيما أشار إلي أن هناك مصالح متبادلة بين الولايات المتحدة وأفغانستان؛ لفت إلي أن الولايات المتحدة تستفيد من هذه الشراكة مع أفغانستان؛ في حين أن أفغانستان ليست متأكدة من ذلك متقابلا.
وأوضح أن الاتفاق الموقع بين كابول وواشنطن اتفاق أمني وعسكري يركز علي التعاون الأمني الأميركي الأفغاني خاصة بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان؛ وقال: ولكن هذا ليس كل ماجاء في هذه الاتفاقية، حيث ستبقي الولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها المقاتلة قواعدها العسكرية في أفغانستان. مؤكداً أن هذا يقتضي أن تدعم الولايات المتحدة الحكومة الأفغانية اقتصادياً ولوجستياً وسياسياً: خاصة أن أفغانستان بحاجة ماسة إلي الدعم الخارجي.
وبين حكيمي أن "أفغانستان معرضة إلي مشاكل من الإقليم"، وأضاف: تقول الاتفاقية أن لاتبدأ الولايات المتحدة الحرب من الأراضي الأفغانية ضد أي دولة مجاورة أو دولة أخري؛ وأن هذا يرتبط بالسيادة الأفغانية، ولكن وحسب مايفهم من هذه الاتفاقية أنه إذا هوجمت أفغانستان فإن من حق الولايات المتحدة الدفاع عن أفغانستان نظراً لمحتوي الاتفاقية.
07/07 18:44 Fa