وسيناقش المشاركون المساعدات التي سيقدمونها لأفغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي، وقد يصل حجم المساعدات إلى 16 مليار دولار حتى عام 2015 وتشمل التزامات جارية وأخرى جديدة، حسبما قالت اليابان.
ويعتبر التحدي الاساسي لهذا المؤتمر تحديد قيمة المساعدات المدنية للفترة التي ستلي انسحاب جنود قوات الاطلسي من البلاد نهاية العام 2014.
من جهته، دعا الرئيس الافغاني حامد كرزاي المانحين الى مدها بأربعة مليارات دولار سنويا من المساعدات المدنية.
ومن المتوقع ان يطالب ممثلو هذه الدول من سلطات كابول تنظيم انتخابات عام 2014 تتسم "بالمصداقية" وتحسين ادارة المال العام واعادة تصحيح الجدولة الضريبية وتقديم ضمانات على صعيد حقوق الانسان والمرأة واصلاح النظام القضائي.
وحذر دبلوماسي اوروبي من انه "من دون تقدم ملموس في خمسة قطاعات اساسية، سيكون من الصعب على المانحين الابقاء على دعمهم لافغانستان"، في وقت تواجه القارة الاوروبية ازمة مديونية.