المسيرة جاءت تلبية لدعوة مجلس الدفاع عن باكستان، وهو تحالف يضم أكثر من 40 حزبا دينيا وسياسيا حيث دعا زعيمه مولانا سميع الحق جميع شرائح المجتمع للمشاركة في حركة الاحتجاج على إعادة فتح خطوط الإمداد مؤكدا انها ستبقى سلمية.
وضم الحشد اعضاء من جماعة الدعوة، وكان قد دعا سميع الحق جميع شرائح المجتمع للمشاركة في الاحتجاج على اعادة فتح حطوط الامداد.
وقال: "على السكان قرب خطوط الامداد ان ينزلوا الى الشوارع ويحتجوا"، واضاف "علي الحكومة ان تساعدنا من اجل تحقيق استقلال القضاء وبناء الديمقراطية وانقاذ البلاد".
بدوره هاجم زعيم جماعة الدعوة حافظ سعيد قرار السماح بمرور الإمدادات إلى الناتو واعتبره خطوة لا تخدم البلاد ولا الإسلام. كما انتقد زعيم الجماعة الاسلامية سيد منور حسن الحكومة الفيدرالية ايضا.