عاجل:

الاطراف الفلسطينية تعارض قرار فياض باجراء انتخابات محلية

الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢
٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش
الاطراف الفلسطينية تعارض قرار فياض باجراء انتخابات محلية رام الله (العالم)8/7/ 2012- اعتبرت الاطراف الفلسطينية قَرار حكومة تسييرِ الاعمال في رام الله باجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة في العشرين من تشرين الأول المقبل عملا سياسيا يتجاوز الاستحقاق القانوني الذي اكدته هذه الحكومة لا سيما ان هذه الانتخابات ترتبط بمصالحة متعثرة لم يصل من يعملون عليها الى مبتغاهم.

وكانت حكومة تسييرِ الاعمال الفلسطينية قررت اجراء هذه الانتخابات ودعت لجنة الانتخابات المركزية الى تهيئة الاجواء لإجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة مع العلم بان هذه الانتخابات تأخرت لأكثر من ثلاثة اعوام بسبب الانقسام الفلسطيني.

وتعليقا على الموضوع قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني احمد عطون لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : ان هذه الخطوة لا تخدم المصالحة الفلسطينية وان الاجواء على الارض ايضا ليست مهيئة ولا توجد حريات تسمح باجراء انتخابات تشارك فيها كل اطياف العمل السياسي الفلسطيني وتحديدا حركة حماس واننا نتسائل هل تستيع حركة حماس في ظل الملاحقة الامنية والمطاردة والفصل الوظيفي والاعتقالات المستمرة ان تشارك في هذه الانتخابات ؟

من جانبه قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله : انها انتخابات خدماتية اكثر من ان يكون شيئا آخر , ان العديد من المجالس المحلية او البلدية اصبحت بحاجة الى تجديد .

ويؤكد المراقبون ان الانتخابات تتعلق اولا واخيرا بالمصالحة , فالانتخابات الرئاسية والتشريعية او المحلية هي بند من بنود الاتفاق الذي ظل حبرا على الورق وان قرارا احادي الجانب يصعب من انهاء الخلاف.
Fz-11-00:14

0% ...

آخرالاخبار

السعودية ترحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن


السفير الايراني لدى روسيا: الدفاع عن الإنسانية كان ذا أهمية بالغة للشهيد سليماني


عون يتلقى اتصالات هاتفية من الرئيس التركي والملك الاردني...ه‍ذا ما بحثوه


روسيا: تأييد الدول الأوروبية للضربات الإسرائيلية ضد إيران نفاق


رد إيران على المندوب الأمريكي: لن نخضع أبدًا للإكراه أو الترهيب أو الضغوط السياسية


من هو رئيس الأركان الليبي ومن كان برفقته في الطائرة المنكوبة؟


بالفيديو...مقتل رئيس الأركان الليبي إثر تحطم طائرته في أنقرة


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: "إسرائيل" لم تحسم أي ساحة لا في غزة ولا لبنان ولا إيران ولا سوريا ولا اليمن رغم حديث نتنياهو المتكرر عن تغيير وجه الشرق الأوسط.


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: تسليم السلاح لا يعني أن "إسرائيل" ستلتزم بأي شيء وهي لم تلتزم بالمرحلة الأولى لا بفتح معبر رفح ولا بإدخال المساعدات وفق الاتفاق المطلوب ولا إدخال الكرفانات لإنقاذ الناس الذين غرقت خيامهم جراء الأحوال الجوية.


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: "إسرائيل" تماطل ولا تريد المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.