وقال العميد وحيدي علي هامش التوقيع علي اتفاقية صنع وزارته 14 حفارة برية لصالح وزارة النفط، ان العدو ومن خلال الضغوط التي يمارسها ضد صناعة النفط، قد جعل هذا القطاع يدخل في دفاع شامل.
واضاف: ان هذه الاتفاقية تعد حركة جديدة في مسيرة توطين العلم والتكنولوجيا وقطع اعتماد قطاع النفط في ايران علي الخارج.
ورأى ان هذه الحركة التي انطلقت في ايران تبشر بمستقبل لامع في صناعة النفط بالاتكاء علي الطاقات المحلية.
وأشار الي الفرص القيمة التي اتيحت لايران جراء الحظر المفروض عليها من قبل الغرب، موضحا ان خير مثال علي ذلك هو انتاج الاجهزة التي تحتاجها صناعة النفط بأيدي وخبرات المنتجين الايرانيين.
ويذكر ان وزارتي النفط والدفاع الايرانيتين وقعتا يوم الاربعاء علي مذكرة تفاهم لصنع 14 حفارة برية، وذلك برعاية وزيري الدفاع احمد وحيدي ووزير النفط رستم قاسمي.
وتبلغ قيمة العقد 15 مليار يورو بدون الاجهزة الجانبية، وسيسلم حفاران مصنعان بنسبة 54 بالمائة داخليا بخبرات ايرانية بعد 10 اشهر من تاريخ امضاء العقد، ويتم بعدها تسليم حفارين كل ثلاثة اشهر.