وصرح لاريجاني اليوم الخميس في الملتقى الاول "الحج والاقتصاد" بان اداء مراسم الحج، يعتبر موضوعا مهما لكل مسلم لذا يتعين توفير الظروف المناسبة لاداء كل المسلمين هذه الفريضة.
واوضح، ان مكة مهبط الوحي والقاعدة الاساسية لصدور الفكر الاسلامي تحظى بمكانة مقدسة، لذا ينبغي توفير الظروف كي يتمكن جميع المسلمين من اداء فريضة الحج التي تتجه اليها قلوب المؤمنين فطريا.
واشار الى ان العلاقات بين الدول، اصبحت اوسع من العلاقات الدبلوماسية التقليدية، نظرا للظروف الحالية، وقال انه من الممكن ان تكون هناك خلافات بين ايران والسعودية ولكن لا ينبغي لاي شئ ان يحول دون ارساء علاقات جيدة بين البلدين، وحل جميع المشاكل المتعلقة بين البلدين بالطرق السلمية فيما يصب في خدمة الشعبين المسلمين الايراني والسعودي.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه على المسؤولين السعوديين ايضا ايلاء الاهتمام لمطاليب شعبهم، مؤكدا بان استقرار الدول انما يتحقق بمشاركة الشعوب.
واعلن لاريجاني متوجها الى القائمين بشؤون الحج، ان هذه الملتقيات يمكن اخذها بنظر الاعتبار كفرصة للاستثمار بين الدول الاسلامية، وقال انه يجب تنظيم شؤون الحج نظرا للتطورات الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط.
واكد ضرورة خفض تكاليف السفر لاداء فريضة الحج، وقال ان هذا الموضوع يمكن ان يسرع اداء مناسك الحج ويتيح الفرصة للمزيد من المسلمين لاداء هذه الفريضة.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى اهمية مكة والمدن المجاورة لها والتي تسهم في المزيد من الوحدة بين المسلمين من كل انحاء العالم، مشدداً على ضرورة الامتناع عن الامور التي يمكن ان تسيء الى اداء مناسك الحج.