وفي ندوه اقيمت في مقر التجمع بالمنامة شدد عباس، على ضرورة إقامة مؤتمر لجميع قوى المعارضة في الداخل والخارج يتم من خلاله توحيد الصفوف للوصول إلى قواسم مشتركة وعمل ميداني مشترك وأساليب جديدة سلمية لمواجهة النظام حتى يخضع إلى المطالب الشعبية.
واكد بان حل الجمعيات لن يوقف الحراك والعمل سوف يستمر بالعلن ولن تتحول الجمعيات للعمل السري.
وقال أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي البحريني ، أن الامور في البحرين تتجه نحو التصعيد، داعيا القوى المعارضة في الداخل والخارج إلى توحيد صفوفها لمواجهة تصعيد النظام.
وحمل عباس ، السلطات البحرينية مسؤولية التصعيد الحاصل في الشارع، معربا عن امله بتوحيد خطاب المعارضة في الداخل والخارج، وأن تكون لها قواسم مشتركة وأن يكون لها تكتيك آخر في التعامل مع تصعيد النظام.
وأشار عباس، إلى إزدواجية معايير الامم المتحدة وأنها تسير على النهج الاميركي الذي يتماشى مع النظام البحريني، مؤكدا أن المعارضة البحرينية إذا ما اتفقت على مشروع وطني واحد ويكون له إجراءات قوية على أرض الواقع فإن الامم المتحدة وأمينها العام بان كي مون وكل من يدعم هذا النظام سيتراجع عن مواقفه الداعمة للنظام البحريني عندما يشاهد هذه الحركة المشتركة الكبيرة من جميع قوى المعارضة البحرينية.