وفيما أكدت الجمعيات الساسية أن الدعوة إلى التظاهر لا زالت قائمة وهي حق طبيعي، هدد رئيس الأمن العام طارق الحسن الجمعيات من المضي بقرارها تنظيم المسيرات اليوم.
جاء ذلك في وقت اعترفت بريطانيا "وإن متأخرا" بارتكاب النظام البحريني الحليف لها، انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكد الاعتراف الذي أتى بحياء في سياق تقرير للخارجية البريطانية، عدم التزام المنامة بالاجراءات القانونية، واعربت بريطانيا عن قلقها من عدم إحراز تقدم ومن ارتفاع وتيرة العنف وسقوط القتلى.
من جهة اخرى استنكر المجلس العلمائي البحريني استخدام السلطات السعودية العنف في مواجهة المسيرات السلمية، داعيا الى اعتماد لغة الحوار والتفاهم.