ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر اعلامي سوري قوله إن المجموعات الارهابية المسلحة بالشراكة مع قنوات الاعلام الدموية ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية التريمسة بريف حماة في محاولة لتأليب الرأي العام ضد سوريا وشعبها وجلب التدخل الخارجي عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف، أن المجموعات المسلحة وبعض القنوات التلفزيونية تسعى الى المتاجرة بدماء السوريين الابرياء إلا أن الشعب سيسقط مؤامراتهم.
وأضاف المصدر بان هذه القنوات استنفرت أدواتها، وكانت على أهبة الاستعداد من اسطنبول إلى باريس ولندن وبروكسل وبرلين وغيرها للتحريض على سوريا والمتاجرة بدماء السوريين وكأنهم على علم مسبق بقيام المسلحين بإطلاق النار على المدنيين في القرية المذكورة.
وأكد المصدر أن رهاب سقوط المؤامرة على سوريا أصاب تلك القنوات التي وصفها بالصهيونية الشريكة في العدوان على الشعب السوري بحالة هستيرية ما دفعها لبث أخبار كاذبة لا صحة لها إطلاقا عن مناطق في سوريا وإلى استعادة صور لتظاهرات وأحداث قديمة.
وأوضح أن ما بثته قناة الجزيرة القطرية عار عن الصحة، وقال ان الجهات المختصة بالتعاون مع أهالي القرية أفشلوا مجددا محاولات المسلحين تنفيذ أوامر مجلس اسطنبول ومكتبه العسكري تمهيدا لاجتماع مجلس الأمن يوم الجمعة.
من جهة اخرى، أعلنت الخارجية الصينية أن مجلس الأمن لا زال منقسما حول مشروع القرار بشأن سوريا.
ومن المقرر ان يواصل اليوم المجلس مشاوراته، فيما رفضت روسيا والصين ودول أخرى استخدام الفصل السابع الذي اكدت موسكو أنه خط أحمر.