واستنفر النظام الخليفي قواته في كافة مدن البحرين وبلداتها واستحدث نقاط تفتيش في محاولة بائسة للحد من التظاهرات الشعبية لمناصرة أهالي القطيف.
وفي هذا السياق انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرات في بلدة كرزكان والديه وباربار وباقي المدن البحرينية.
وفي منطقة العكر والسهلة هناك تواجد أمني مكثف لمنع المواطنين من المشاركة في مسيرات القوى المعارضة.
وقالت مصادر ان قوات الامن قمعت المسيرات بالغازات الخانقة في منطقة بوري وفي جزيرة سترة.
وكانت الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين دعت الى التظاهر، فيما دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير الى مسيرات تضامنية مع المتظاهرين في السعودية تحت شعار "جمعة نصرة اهل القطيف".
وقد حذر جهاز الأمن العام البحريني الجمعيات السياسية المعارضة من المضي في دعوتها للتظاهر اليوم الجمعة.
فيما قررت الجمعيات المعارضة المضي بقرارها في تنظيم عشر مسيرات في مختلف ارجاء البلاد، مؤكدة أن الدعوة مازالت قائمة، وأن التظاهر هو حق طبيعي للشعب.

جانب من التواجد الأمني الكثيف في منطقة السهلة

قمع كثيف بالغازات الخانقة في جزيرة سترة

جانب من القمع الكثيف بالغازات الخانقة في منطقة بوري

جانب من المسيرة الجماهيرية التي انطلقت في بلدة الربيعية