وتعهد الرئيسان بالتوصل الى حل ديبلوماسي لانهاء ازمة الحدود بين البلدين وهو ما نال رضا كل المشاركين في القمة كخطوة اول نحو استقرار المنطقة.
ويشارك عدد من قادة الدول الافريقية في اجتماع مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي وهوالهيئة المكلفة بتسوية الازمات السياسية في القارة.
وادرجت التوترات بين السودان وجنوب السودان, مع الاوضاع في شمال مالي بين النقاط الاكثر اهمية التي سيتناولها الاجتماع الذي سيعكف ايضا على الاعداد للقمة التاسعة عشرة لقادة الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي يومي الاحد والاثنين في العاصمة الاثيوبية مقر المنظمة القارية.
وتحدث رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ في خطابه الافتتاحي عن تقدم "بطئ ومتفاوت" في تطبيق "خارطة الطريق" التي اعدها الاتحاد الافريقي من اجل ايجاد حل للتوتر المستمر بين السودان وجنوب السودان.
وقال بينغ "لكنني الاحظ بكثير من الارتياح ما اكده البلدان مؤخرا من رغبة في العودة الى روح الشراكة في مفاوضاتهما" بهدف "انهائها في المهلة المحددة".
وقد استؤنفت المفاوضات بين البلدين في ايار/ مايو في اديس ابابا دون تحقيق اي تقدم حقيقي في تسوية اكبر نقاط الخلاف العالقة بينهما وهي ترسيم الحدود وقضية النفط ووضع المناطق المتنازع عليها.
وسيعرض وسيط الاتحاد الافريقي في الازمة السودانية رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي على المجلس تقريرا حول تطور المفاوضات.
وقد زار عمر البشير عاصمة الجنوب جوبا بمناسبة اعلان استقلال جنوب السودان في التاسع من تموز/ يوليو 2011 لكنه لم يزرها مجددا في الذكرى الاولى لهذا الاستقلال الاثنين الماضي.
وكان من المتوقع ان يعقد كير والبشير قمة في الثالث من نيسان/ ابريل الماضي في جوبا لكنها الغيت بسبب المعارك العنيفة التي اندلعت بين البلدين.