واكد الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، أن مسلمي ميانمار تَعرّضوا لتطهير عرقي وقتل واعتداء وتشريد قسري.
وأكد اوغلو أن حكومةَ ميانمار ملزمة بتطبيق مواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وأوضح أنه في الوقت الذي تبذل فيه جهود من أجل إيجاد حل سلمي لهذه المسألة? شعرت منظمة التعاون الإسلامي بالصدمة إزاء التصريحات المؤسفة الأخيرة لرئيس ميانمار ثين سين التي تتنكر لاعتبار المسلمين مواطنين بهذا البلد.
وشدد على أن حكومة ميانمار بوصفها عضوا في الأمم المتحدة والآسيان ملزمة بالانضمام إلى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان? بما في ذلك الاتفاقيات والإعلانات الخاصة بطريقة معاملة مواطنيها.
وأعرب إحسان أوغلو عن أمله في أن تستجيب حكومة ميانمار لدعوات المجتمع الدولي بطريقة إيجابية وبناءة? بحيث يصبح بإمكان جميع مواطنيها من المسلمين أن يكونوا قادرين على العودة إلى وطنهم وعلى نحو يحفظ لهم الشرف والسلامة والكرامة.
وقال إن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي ينص على مساعدة المنظمة للأقليات والمجتمعات المسلمة خارج الدول الأعضاء بما يحفظ لهم الكرامة والهوية الثقافية والدينية.
وأكد أن المنظمة عازمة على أن يظل العالم الإسلامي على علم بهذه المسألة وأن تجعله ضمن جدول أعمال منتديات الشركاء الدوليين? بما في ذلك الأمم المتحدة? ومجلس حقوق الإنسان? ورابطة الآسيان? والاتحاد الأوروبي? وكذلك على الصعيد الثنائي مع حكومة ميانمار? من أجل إيجاد حل سلمي ودائم للقضية.