وينص القرار الغربي الذي تقدمت به بريطانيا على الزام دمشق بسحب الأسلحة الثقيلة من المناطق السكنية في غضون 10 ايام من تبني القرار.
في المقابل، يقضي القرار الروسي بتمديد بعثة المراقبين لمدة 90 يوما دون أن يحمل المشروع موعدا نهائيا لتنفيذ خطة المبعوث الدولي كوفي انان او بفرض عقوبات حال عدم الامتثال.
ميدانيا، تصدت قوات الجيش السوري لمجموعات مسلحة تسللت الى العاصمة دمشق وقتلت العشرات منهم، وأجبرت آخرين على الاستسلام، فيما لاذ الباقون بالفرار.
وقال مراسل العالم إن اكثر من 270 مسلحا سلموا انفسهم في حيي الميدان والتضامن بعد أن حاصرتهم قوات الجيش.
من جهة اخرى، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم بلاده لخطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان.
وأكد بوتين عقب لقائهما في موسكو، دعمه لمساعي أنان الرامية الى إعادة السلم الأهلي، فيما اعتبر أنان أن الأزمة السورية بلغت مرحلة حرجة، معربا عن امله في التوصل الى صيغة داخل مجلس الأمن توحد الجميع.
من جهته، دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الصين التي يقوم بزيارتها الى المساعدة في ايجاد مخرج سياسي للأزمة السورية.
وقال كي مون في حديث متلفز إن بكين يمكن أن تلعب دورا مهما في حل الأزمة السورية عبر الحوار والتوصل الى قرار في مجلس الأمن، مؤكدا ضرورة توقف العنف في سوريا. واضاف أنه سيبحث هذه المسائل مع القيادة الصينية.