وجاء في البيان الصادر الثلاثاء، ان الاخبار المرتبطة بعمليات الابادة الواسعة التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار قد اثارت موجة من القلق بين الدول الاسلامية بما فيها ايران.
واعلنت لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ادانتها لارتكاب هذه الجرائم الفظيعة بحق الاقلية المسلمة في ميانمار.
وحذرت لجنة حقوق الانسان مرة اخرى، من ثقافة مقارعة الاسلام المقيتة واللاانسانية والنابعة من الدول الغربية، وطالبت بانهاء هذا السلوك العنصري تجاه المسلمين في اقصى بقاع العالم.
واشارت لجنة حقوق الانسان في جانب اخر، الى التحذيرات التي وجهتها سابقا حول نشر ثقافة معاداة الاسلام من قبل الدول الغربية كما في التطاول على القرآن الكريم والاساءة الى المسلمين ووضع القيود الاجتماعية والشخصية الشديدة على المسلمين في الدول الغربية، وقالت ان هذا التوجه المقيت يسري حاليا في بلد مثل ميانمار.
ودعت لجنة حقوق الانسان، مسؤولي ميانمار الى رعاية حقوق الاقلية المسلمة في هذا البلد وتقديم تقرير دقيق وشامل الى مسلمي العالم والشعب الايراني والاسراع بتوفير الظروف لانهاء العنف وتوفير الامن للمسلمين.
ولا تزال آلة الموت تحصد يوميا مئات المسلمين في ميانمار، الدولة الشرق آسيوية التي انفصلت عن الإدارة الهندية عام 1937، ضمن حملة تطهير عرقي ممنهجة يقودها النظام الحاكم في حق الأقلية المسلمة في البلاد.
ووفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش فإن قوات الأمن نفذت اعتقالات جماعية بحق المسلمين ودمرت آلاف المنازل. وحاول النازحون الهرب عبر نهر ناف إلي بنغلاديش المجاورة، ولقي الكثير منهم مصرعهم أثناء العبور.