وقال شحادة في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية يوم الاربعاء : ان عملية ارهابية واحدة او اثنتين او ثلاثة عمليات لا تستطيع ان تمنع دولة تسير في خط المواجهة مع الاحتلال واعداء يريدون لها كل الشر , ان العمليات الارهابية تقوي من عزيمة الدولة ولاتضعفها .
واضاف: ان المسيرة لن تتوقف بفقد عدد من المسؤولين فدولتنا تعمل وفق مؤسسات وآليات وضوابط وان قرار الرئيس بشار الاسد بتعيين وزير جديد للدفاع خلال ساعتين يؤكد وجود مؤسسة عسكرية محترمة تعمل ضمن غطاء قوة الدولة .
وتابع: نحن اهل الحوار عندما كان الآخرون يرفضون الحوار ونحن اهل الحسم والعزم في مواجهة الارهابيين .
واكد شحادة ان هذا العمل هو عمل ارهابي مدان وانتقد بشدة عدم قيام هيئة التنسيق التابعة للمعارضة السورية بوصف هذه العملية بالارهابية وقال : ان عمل الجماعات الارهابية هو لزعزعة استقرار كل سوريا لكن سوريا دولة ان تتزعزع , ان اعداء سوريا شنوا الحرب السياسية والاقتصادية والعقوبات علينا لكنهم لم ينجحوا واليوم يقومون بتجربة العمل العسكري الاستخباراتي لكن سوريا لن تتزحزح .
وقال: ان ما يجري الان ضد سوريا عملية استخباراتية مبرمجة تهدف للضغط النفسي ومن ثم جر الامور نحو العمل الميداني لكنني اقول انهم سيفشلون في الحرب النفسية هذه والتي تشن ايضا عبر قنوات اعلامية مثل الجزيرة والعربية .
وفيما يتعلق بتحركات الدول الغربية في مجلس الامن لاستصدار قرار ضد سوريا تحت الفصل السابع قال شحادة: لن يمر البند السابع تحت اي ظرف من الظروف وهذا قرار روسي , لقد اصبح واضحا ان هناك صراع من اجل الاستيلاء على سوريا وصولا الى المطلب الاسرائيلي باقامة علاقات طيبة مع سوريا بعد رحيل الاسد وهذا يعني استسلاما سوريا دون عودة الجولان والحقوق والقدس وغيرها .
fz-18-21:16