وخاضت البلدة بعدها مواجهات وصفت بالاعنف بين المقاومين وقوات الاحتلال، حيث شكل صمود المقاومين في عيتا الشعب على مدى 33 يوما اسطورة لازال يروي حكايتها العالم كله.
وقال رئيس بلدية عيتا الشعب علي سرور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان عملية الاسر مثلت العناية الالهية التي خصت عيتا الشعب واهلها، وصنعت منها رمزا لم يسقط طوال 33 يوما، في حين كان بلدان عربية بكاملها قد هزمت عام 1967 خلال 5 ايام، فيما لم تسقط حارة من حارات عيتا الشعب طوال حرب تموز.
وتقع عيتا الشعب على الحدود مع الاراضي المحتلة، وقد انتهج فيها الاحتلال سياسة الارض المحروقة ابان العدوان حيث دمر 80% من منازلها وجرف احياءها، لكن ذلك لم يوقف انطلاق نيران المقاومة منها باتجاه العدو.
وقال المدير السابق لثانوية عيتا الشعب محمد قاسم: خلال عدوان تموز لم تترك اسرائيل اي نوع من انواع الاسلحة الا واستخدمته، من طيران وصواريخ ومدفعية بالاضافة الى جرافات، حيث جرفت المنطقة بالكامل كما فعلت من قبل في جنين.
الى ذلك قالت ام علي رضا والدة الشهيد قاسم رضا : لم تربكنا نيران العدو، ولو لا صمود الاهالي ودماء ابناءنا لما عاد الاهالي الى بلدتهم.
MKH-21-16:00