مراسل قناة العالم في دمشق الزميل مازن سلمو تابع هذه المواقف السورية الرسمية ووافانا بالتقرير التالي :
موقفان لافتان عكستهما الخارجية السورية على لسان المتحدث باسمها ، الاول رفض دمشق دعوة الجامعة العربية لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد معتبرة هذه الدعوة نفاقا سياسيا .
المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قال بالحرف الواحد : نقول للجامعة العربية وللجميع ان الشعب السوري هو سيد قراره وهو من يقرر مصير الحكومة أو الرئيس ، وهو منيجتمع على طاولة حوار وطنية ، وما نلتزم به هو نتائج الحوار الوطني .
والموقف الثاني هو ما عكس فيه حصول تحسن ملحوظ في الوضع الامني ، كما تطرق الى ما أثير من لغط خلال الاونة الاخيرة حول الاسلحة الكيمياوية والجرثومية حيث اكد ان مثل هذه الاسلحة لم ولن تستخدم اثناء الازمة مهما كانت التطورات ، يقول مقدسي : ان اي سلاح كيمياوي او جرثومي لن يتم استخدامه خلال الازمة في سوريا مهما كانت تطورات الازمة في الداخل السوري ، وان هذه الاسلحة على مختلف انواعها مخزنة ومؤمنّة من قبل القوات المسلحة السورية وباشرافها المباشر ، ولن تستخدم الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي .
ان اثارة ضجة اعلامية عن اسلحة غير تقليدية في سوريا يهد كما يرى المراقبون الى تأجيج الرأي العام الدولي للقيام بتخل عسكري محتمل بذريعة اسلحة الدمار الشامل .
الكاتب والمحلل السياسي السوري شادي احمد قال لقناة العالم بهذا الصدد : في اطار التصعيد المستمر وبعد الفشل الذريع الذي لاقاه المسلحون في دمشق على يد الجيش السوري ، والافلاس السياسي المتمثل بالفيتو الثالث لروسيا والصين لاحباط مشروع القرار الغربي ضد سوريا ، بعد كل ذلك بدأ اعداء سوريا يفتشون عن ذريعة اخرى للتدخل العسكري في سوريا وتكرار سيناريو البحث عن اسلحة الدمار الشامل الذي طبقوه في العراق .
Ma.23:32.23