وقال ربيع في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: هناك جهود مخابراتية تجري لملاحقة النشطاء الميدانيين في البحرين ونحن كعاملين في مجال حقوق الانسان نحمل الحكومة البريطانية المسؤولية لانها سهلت وصول اجهزة للسلطات البحرينية من اجل هذه الملاحقة المخابراتية .
واضاف: ان هذه الاجهزة وصلت البحرين عبر وسيط آخر وهناك معلومات تقول ان البحرين تعاملت كثيرا مع الكيان الصهيوني في مسألة التنصت على الناشطين وفي الاستفادة من الجهود المخابراتية وفي التعذيب وقمع التظاهرات .
وقال: ان النظام في البحرين ليس قويا ومتماسكا لكن البحرينيين لايواجهون نظاما واحدا وانما يواجهون انظمة مركبة من القمع سواء انظمة دول الخليج الفارسي او انظمة دولية , ان النظام البحريني يستفيد من تسهيلات الادارة الاميركية المتهمة بالمساهمة في قتل البحرينيين ويستفيد ايضا من تسهيلات بعض الدول الاوروبية التي تعمل ضد ما ترفعه من شعارات ديموقراطية وانسانية , كما يستفيد النظام البحريني من الجهود الدكتاتورية التي يقدمها النظام السعودي وبعض انظمة القمع في المنطقة العربية .
وتابع : ان النظام البحريني يستخدم كل الادوات لمقمع الشعب المحتج فهو استخدم الطائرات لقمع التظاهرات وهو النظام الوحيد الذي يعتقل النساء ويعتقل الاطفال , يوم امس تم اعتقال الطفل ابراهيم المقداد والى الان لم يرجع الى بيته وان وزارة الداخلية تواصل ممارسة الانتهاكات , ان النظام البحريني يستلم الان تأييدا من الديمقراطية الفرنسية ونحن نستغرب من فرنسا ان تستقبل ملكا متورطا في القتل ويده متورطة في انتهاكات حقوق الانسان ونستغرب من الانباء التي تحدثت بان فرنسا سوف تقدم مساعدات للبحرين في مجال تطوير القضاء والصحافة فنحن نعلم ان البحرين اعتقلت صحافيين يعملون في وكالات فرنسية ونحن نحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية الدعم المقدم لهذا النظام المستبد .
وفيما يتعلق بقرار منظمة العفو الدولية اعتبار قضية الكادر الطبي في البحرين قضية سجناء رأي قال ربيع : ان النظام تورط حين دخل الاطباء في خط الثورة وحاول ان يستخدم كل ادوات القمع , نحن نعتقد ان كل جهد تقدمه المنظمات الحقوقية وفي مقدمتهم العفو الدولية التي تستضيف هذا الشهر فعالية في تونس تحت عنوان "ايام بحرينية" من اجل ابراز معاناة البحرينيين , يحرج السلطات البحرينية .
وختم بالقول : اريد ان ارسل عبر قناتكم رسالة الى المنظمات الدولية والى كل من يهتم بهذا الامر فهناك 3 طالبات بحرينيات يدرسن الطب في احدى الجامعات السعودية وهي جامعة الدمام وهم على ابواب التخرج لكن تم حرمانهم من الدراسة وهم الان باقون في بيوتهم رغم ان القضاء برأهم من التهم السياسية الموجهة اليهم في حين ان الملك البحريني المتواجد في فرنسا يتحدث عن الديمقراطية والقضاء .
Fz-25:00:00