واضافت وكاله الانباء السورية (سانا) التي اوردت الخبر، ان المعلم حمل المجموعات المسلحة مسؤولية اعاقة الجهود التي تبذل لوقف العنف في سوريا مؤكدا التزام سوريا بخطة عنان واستمرار تعاونها الكامل مع بعثة المراقبين الدوليين.
وذكر المعلم ضيفه بأهمية دعم المجتمع الدولي لعنان وذلك بالحصول على تعاون من الدول الاقليمية المؤثرة على المجموعات الإرهابية. تلك الدول التي تحرض وتمول وتؤوي المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجعها على رفض العمل السياسي وعدم القاء السلاح.
واشار إلى أن سوريا اليوم في حالة دفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وفي نفس الوقت فان أبواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والحل السياسي.
وكان وكيل الأمين العام للامم المتحدة اجتمع مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري حيث تمت مناقشة نتائج زيارة عنان الاخيرة الى دمشق كما تم بحث وضع البعثة ومهامها.
كما بحث نائب المعلم ولادسوس الأوضاع في سوريا منذ بداية تنفيذ خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا كوفي عنان ذات البنود الستة وحتى تاريخه وكيفية تذليل العقبات التي مازالت تواجه تنفيذ هذه الخطة وبشكل خاص مع تصاعد الإرهاب الذي تشهده بعض المناطق السورية.
وأكد المقداد حرص سوريا على توفير الحماية اللازمة للمراقبين وانجاح جهودهم.