صرح بذلك جليلي لدى استقباله اليوم الخميس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الادارة المحلية السوري عمر غلاونجي واصفا العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا بانها استراتيجية .
واكد ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، معلنا استعداد طهران للمزيد من دعم الشعب السوري في مواجهة الضغوط الخارجية.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى الدعم الراسخ من جانب سوريا للشعب الفلسطيني في حرب الـ 22 يوما رغم الصمت الذي التزمته الكثير من الدول العربية واضاف، ان شعوب المنطقة لا تصدق بان تصبح اميركا ودول لم تنظم في تاريخها حتى عملية انتخابات واحدة، مدافعة اليوم عن الديمقراطية وحقوق شعوب المنطقة.
واضاف ، ان الضغوط المفروضة على سوريا اليوم لو كانت مفروضة على الانظمة الدكتاتورية المواكبة لاميركا لكانت قد سقطت خلال اسبوع واحد.
من جانبه استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء السوري خلال اللقاء احداث تطورات الاوضاع الميدانية في سوريا، موجها الشكر والتقدير للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا لبلاده، واصفا العلاقات بين البلدين بانها استراتيجية وطويلة الامد.
واوضح غلاونجي، بان العقوبات والضغوط الاقتصادية الغربية ضد سوريا، وقبل ان تضغط على الحكومة السورية فانها تضغط على الشعب والشرائح ذات الدخل المحدود.