وعبر المركز عن قلقه العميق إزاء ما يجري تداوله من تعرض أطفال في القطيف للإعتداء والتعذيب وطالب منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالتدخل الفوري والعاجل ومخاطبة السلطات السعودية لإطلاق سراحهم، وتمكينهم فوراً من الإتصال بمحاميهم ليشهد التحقيق وأن يمكنوا من الإتصال بذويهم.
وكان مجموعة من الفتية "15- 18عاماً" يشاركون في تظاهرة تطالب بالإفراج عن رجل الدين الشيخ نمر باقر النمر وإجراء إصلاحات سياسية قد جرى تنظيمها في مدينة القطيف وشارك فيها نحو خمسة آلاف متظاهر يوم الخميس الفائت وجرى إطلاق الرصاص الحي عليها من قبل القوات الحكومية.
وقال المركز، إلتقط المتظاهرون صوراً لإصابات بالرصاص الحي في الأطراف "اليدين والرجلين" أعقبها حملة اعتقالات للمتظاهرين وبينهم أطفال، حيث تم التعرف على بعض أسمائهم.
وتغلق السلطات محافظة القطيف عسكريا أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام العالمية لتنفرد هي برواية يتيمة نفت خلالها إطلاق الرصاص الحي.
كما تم تحويل الطفل أحمد عبد العزيز النمر من مدينة سيهات بمحافظة القطيف الى مركز أمني للتحقيق بتهمة إحتواء هاتفه النقال على صورة للشيخ النمر، وذلك بعد مروره بحاجز عسكري منصوب ببلدة عنك، وتم مصادرة هاتفه كما تم سحبه وتعنيفه وتمزيق ملابسه ومن ثم إخلاء سبيله.